طبيعة نظرية المحاسبة
يجمع الباحثون علي كون المحاسبة علماً اجتماعياً نما و تطور عبر التاريخ معتمدا علي فروع المعرفة الاخري فأخذ منها اكثر مما اعطاها ، ونحن نعلم ان اكثر العلوم الاجتماعية الاخري قربا للمحاسبة هو علم الاقتصاد إذ أخذت منه كثيراً من مفاهيمها الأساسية و طوعتها لاستخداماتها
لكن مع التطور الحضاري الحالي نري المحاسبة ترتبط مع علوم اخري غير العلوم الاجتماعية ، فنري انها ترتبط مع العلوم البحتية مثل الرياضيات و الاحصاء وذلك في وضع البنيان النظري لاساليبها في القياس و الاتصال .
في عام 1941 عرفت جمعية المحاسبيين الامريكية في احد التقارير الصادرة عنها المحاسبة بأنها
" فن تسجيل و تبويب و تلخيص العمليات و الاحداث التي لها طبيعة مالية ، و تفسير النتائج التي تسفر عنها العمليات و الاحداث ."
و بهذا التعريف السابق تم وصف المحاسبة كونها :
1 - مهنة تتم مزاولتها .
2 - نظام يختص بتسجيل و تبويب و تلخيص العمليات و الاحداث الاقتصادية التي تحدث في المنشأة ، ثم يتولي تفسير النتائج التي تترتب علي هذه العمليات و الاحداث .
بعد ذلك تم تعريف المحاسبة بتعريف متطور بأنها " نظام يختص بقياس و توصيل المعلومات الاقتصادية بقصد تمكين مستخدمي هذه المعلومات في اتخاذ القرارات "
و نري من هذا التعريف ان اخذت المحاسبة بعداً وظيفياً جديدا و هو التأكيد علي الاهداف التي تسعى اليها و هو توفيرو و توصيل المعلومة الملائمة لمتخذ القرار .
و نلاحظ في هذه الفترة قد تعمق ارتباط المحاسبة بكل من نظرية القياس و نظرية المعلومات ، مما انعكس علي التقارير المحاسبية فزادت اهميتها للمستخدمين للمعلومات .
في عام 1975 وسع علم المحاسبة اهتماماته ليمتد الي دراسة و تحليل الاثر الاجتماعي لنشاط المنشأة علي البيئة التي تعمل فيها مما اضاف بعداً جديداً لعلم المحاسبة و هو البعد الاجتماعي مما نشأ عنه فرع جديد من فروع المحاسبة و هو محاسبة المسئولية الاجتماعية الذي يعني " مراعاة المنشأة عند ممارة نشاطها المصلحة و الرفاهية الاجتماعية و ذلم بالاضافة الي مصالح الملاك . "
مما سبق نري ان المحاسبة قد مرت بأربع مراحل في تطورها علي النحو التالي :
المرحلة الاولي : مرحلة التكوين و تطوير الجانب المهني للمحاسبة .
المرحلة الثانية : مرحلة الاهتمام بالنواحي الاكاديمية بجانب النواحي المهنية .
المرحلة الثالثة : مرحلة ظهور معالم الدور المعلوماتي للنظام المحاسبي و ذلك حسب على
حساب دوره الاجرائي في مسك الدفاتر .
المرحلة الرابعة : مرحلة ترسيخ الدور المعلوماتي للمحاسبة بتحويلها الي نظام للمعلومات متجاوزانطاق المنشأة الي النطاق الاجتماعي .
يمكن تحميل كامل الكتاب من الرابط التالي
http://www.2shared.com/file/2185533/...___online.html
يجمع الباحثون علي كون المحاسبة علماً اجتماعياً نما و تطور عبر التاريخ معتمدا علي فروع المعرفة الاخري فأخذ منها اكثر مما اعطاها ، ونحن نعلم ان اكثر العلوم الاجتماعية الاخري قربا للمحاسبة هو علم الاقتصاد إذ أخذت منه كثيراً من مفاهيمها الأساسية و طوعتها لاستخداماتها
لكن مع التطور الحضاري الحالي نري المحاسبة ترتبط مع علوم اخري غير العلوم الاجتماعية ، فنري انها ترتبط مع العلوم البحتية مثل الرياضيات و الاحصاء وذلك في وضع البنيان النظري لاساليبها في القياس و الاتصال .
في عام 1941 عرفت جمعية المحاسبيين الامريكية في احد التقارير الصادرة عنها المحاسبة بأنها
" فن تسجيل و تبويب و تلخيص العمليات و الاحداث التي لها طبيعة مالية ، و تفسير النتائج التي تسفر عنها العمليات و الاحداث ."
و بهذا التعريف السابق تم وصف المحاسبة كونها :
1 - مهنة تتم مزاولتها .
2 - نظام يختص بتسجيل و تبويب و تلخيص العمليات و الاحداث الاقتصادية التي تحدث في المنشأة ، ثم يتولي تفسير النتائج التي تترتب علي هذه العمليات و الاحداث .
بعد ذلك تم تعريف المحاسبة بتعريف متطور بأنها " نظام يختص بقياس و توصيل المعلومات الاقتصادية بقصد تمكين مستخدمي هذه المعلومات في اتخاذ القرارات "
و نري من هذا التعريف ان اخذت المحاسبة بعداً وظيفياً جديدا و هو التأكيد علي الاهداف التي تسعى اليها و هو توفيرو و توصيل المعلومة الملائمة لمتخذ القرار .
و نلاحظ في هذه الفترة قد تعمق ارتباط المحاسبة بكل من نظرية القياس و نظرية المعلومات ، مما انعكس علي التقارير المحاسبية فزادت اهميتها للمستخدمين للمعلومات .
في عام 1975 وسع علم المحاسبة اهتماماته ليمتد الي دراسة و تحليل الاثر الاجتماعي لنشاط المنشأة علي البيئة التي تعمل فيها مما اضاف بعداً جديداً لعلم المحاسبة و هو البعد الاجتماعي مما نشأ عنه فرع جديد من فروع المحاسبة و هو محاسبة المسئولية الاجتماعية الذي يعني " مراعاة المنشأة عند ممارة نشاطها المصلحة و الرفاهية الاجتماعية و ذلم بالاضافة الي مصالح الملاك . "
مما سبق نري ان المحاسبة قد مرت بأربع مراحل في تطورها علي النحو التالي :
المرحلة الاولي : مرحلة التكوين و تطوير الجانب المهني للمحاسبة .
المرحلة الثانية : مرحلة الاهتمام بالنواحي الاكاديمية بجانب النواحي المهنية .
المرحلة الثالثة : مرحلة ظهور معالم الدور المعلوماتي للنظام المحاسبي و ذلك حسب على
حساب دوره الاجرائي في مسك الدفاتر .
المرحلة الرابعة : مرحلة ترسيخ الدور المعلوماتي للمحاسبة بتحويلها الي نظام للمعلومات متجاوزانطاق المنشأة الي النطاق الاجتماعي .
يمكن تحميل كامل الكتاب من الرابط التالي
http://www.2shared.com/file/2185533/...___online.html
الجمعة سبتمبر 24, 2010 2:21 am من طرف المهندس
» المحاسبةفي الوحدات الحكومية
الإثنين أغسطس 02, 2010 1:13 am من طرف العويسي
» محاسبة إدارة الشــركات المسـاهمة ودور المساهمين فيها
الإثنين أغسطس 02, 2010 1:11 am من طرف العويسي
» دراسه فى عقود المقاولات للاستاذه سهير رمضان
الإثنين أغسطس 02, 2010 1:08 am من طرف العويسي
» الموازنة التقديرية
الإثنين أغسطس 02, 2010 1:05 am من طرف العويسي
» حل سؤال الثالث- امتحان تكاليف-الفصل الاول-مسائي
الجمعة مارس 05, 2010 2:08 am من طرف Creative
» كتاب المحاسبة الفندقية
الأربعاء فبراير 17, 2010 3:07 am من طرف محمد الصافي
» التطور التاريخي لديوان الرقابة المالية
الإثنين فبراير 15, 2010 12:00 am من طرف Admin
» الموازنه الصفريه
الأحد فبراير 14, 2010 11:45 pm من طرف Admin